Thu Jan 28, 2010 1:31pm GMT
1 / 1كوالالمبور (رويترز) - قال شاهد يوم الخميس إن عشرة من المشتبه بهم في جرائم ارهاب والمحتجزين في ماليزيا كان ألقي القبض عليهم فيما يتعلق بصلاتهم بداعية سوري.
ولم يتسن تأكيد تقرير في صحيفة نيو ستريتس تايمز يوم الخميس والذي يربط بين المشتبه بهم العشرة وعمر الفاروق عبد المطلب الراكب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة ركاب أمريكية يوم 25 ديسمبر كانون الاول.
وأضاف الشاهد على الاعتقالات أن الداعية هو السوري ايمن الدقاق وهو مدرس دين يعمل بالقطعة عمره 50 عاما ويعيش في ماليزيا منذ عام 2003 .
وأعلن وزير الداخلية الماليزي يوم الاربعاء القاء القبض على ماليزي وتسعة أجانب بموجب قانون الامن الداخلي وذلك للاشتباه في صلتهم بجماعات متشددة دولية لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وتلجأ ماليزيا التي تسكنها أغلبية مسلمة في بعض الاحيان الى استغلال قانون الامن الداخلي الذي يتيح الاحتجاز لاجل غير مسمى دون محاكمات لاعتقال المتشددين الاسلاميين ومنهم أعضاء في الجماعة الاسلامية التي لها صلة بالقاعدة والتي تسعى الى اقامة دولة الخلافة الاسلامية في أنحاء جنوب شرق اسيا.
وكان الماليزي نور الدين توب أحد كبار زعماء الجماعة الاسلامية قتل في حملة للشرطة العام الماضي في اندونيسيا.
وقال الشاهد على عملية الاعتقال التي تمت في الاسبوع الماضي وهو الماليزي محمد يونس زين العابدين انه كان ضمن مجموعة تتألف من نحو 50 رجلا كانوا يحضرون دروسا دينية للداعية السوري في منزله في قرية على مشارف كوالالمبور يوم 21 يناير كانون الثاني عندما داهمت الشرطة المنزل.
وأغلب الخمسين من الطلبة الاجانب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما وهم من ماليزيا ونيجيريا واريتريا وسوريا والاردن وواحد من السعودية وواحد من الولايات المتحدة.
وقال يونس ان أفراد الشرطة الذين كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص ومسلحين ببنادق الية اصطحبوا كل الرجال الى مركز تدريب للشرطة في كوالالمبور.
وأضاف يونس أنهم سئلوا بعد ذلك عما اذا كان أحد منهم من اليمن أو روسيا أو باكستان قبل فصلهم الى مجموعات تبعا لجنسياتهم.
وذكر أنه تم الافراج عنهم جميعا الساعة الثالثة صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي يوم الجمعة بعد استجوابهم عدا 12 شخصا منهم أيمن الذي نفى يونس أن تكون له أي صلة بالمتشددين.
وقدم يونس اسماء وجنسيات تسعة من المحتجزين ومنهم ماليزي واربعة سوريين ونيجيريين ويمني واردني.
وقال سيد ابراهيم سيد نوح رئيس حركة مناهضة قانون الامن الداخلي انه لا يمكنه التحقق من العدد الفعلي للذين تحتجزهم الشرطة بموجب هذا القانون.
واضاف "قد تكون الاعتقالات استجابة للضغط الدولي بشأن التهديدات الارهابية في ماليزيا... لكن لا يمكن تأكيد شيء." ودعا الحكومة اما لتوجيه الاتهام للرجال في المحكمة أو اطلاق سراحهم.
ولم يذكر تقرير نيو ستريتس تايمز المرتبطة بالحكومة مصدرا لتقريرها الذي يربط بين المشتبه بهم العشرة وعبد المطلب (23 عاما) الذي حاول تفجير الطائرة وهي في طريقها الى ديترويت قادمة من امستردام يوم عيد الميلاد.
أقول (أبو خديجة): والله ، إني لا أعلم عن فضيلة الشيخ أيمن الدقاق إلا خيرًا!! وهو من أحب الناس إليّ، وليس الإرهاب من منهجه البتة، ولن يرضى به ، والله المستعان
No comments:
Post a Comment